أخبار عاجلة
بما اننا متأكدون ان المقالة ستعجبك، اضغط "لايك" من الآن :)




نقــّــطنا يا موقع بانيت !

“نقطّنا.. صوتك هو نقوطنا” هذا هو عنوان المسابقة الجديدة التي يقوم عليها الموقع الأوّل في العالم العربي- موقع بانيت. تقوم المسابقة على مبدأ التصويت، بحيث يقوم كلّ زوج معني بالمشاركة في المسابقة، بوضع صورتهما طبعا جنباً إلى جنب وتتجلّى مظاهر الحنان والتوافق بينهما خاصّة عندما تنظر إليه بنظرة “دلعة” شوي وينظر إلى الbabyالخاص فيه نظرة الحبّ (الله أعلم ع كل حال). ثمّ يقومون بالطلب من أقربائهما وأصدقائهما بالتصويت لهما عن طريق أرقام معروضة في الموقع. تكلفة كلّ صوت 5 شيكل، ال3 أصوات ب10 شواقل وال5 ب15 وال10 ب30 شيكل!. طبعا يحصل الفائز بأكثر عدد أصوات على 10000 شيكل، وكذلك جائزة لأكثر شخص صوّت للعروسيْن (عشان ما يطلع من المولد بلا حمّص)!

يبدو أنّ الموقع الاوّل لم يعد يكتفي بالملايين والمليارات التي يحصدها نتيجة سذاجة الشريحة الكبيرة من متصفّحيه، بل باتَ يبتكرُ مسابقاتٍ لا تسمن ولا تغني من جوع. فمثلا عندما تعلن مؤسسة إعلاميّة عن أيّ مسابقةٍ كانت فإنّهم يعطونَ بعض التحفيزات للمشاركة فيها كإكتشافهم للمواهب مثلا، الغناء، أو أي شيء آخر قد يمتّع المشاهد على الأقل (بغض النظر عن موقفنا من ذلك)، لكن حتى هذه اللحظة أحاول أن أفهم ماذا سيقدّم بالضبط الموقع الأوّل لمتصفّحيه، هل هو فنّ النصب، أو فنّ الإحتيال.. لا ندري!

ما لا يتناطحُ فيه عنزان أنّ الغاية الأسمى من هذه المسابقة هي جمع المزيد من المال وفقط المال، فباستطاعة أيّ صاحب رأس مال أو أي منصب إجتماعي الفوز بسهولة حتى وإن كان عزّابي وتصوّر هو أخته أو بنت عمّه مثلا، فالمسابقة ليست بحاجة لذكاء أو جهد أو موهبة بالقدر الذي بحاجة فيه إلى المال.

10000 شيقل، مبلغٌ زهيدٌ جداً باستطاعة الموقع الأوّل حصده في الخمس دقائق الأولى، وأصلا في هذه الأيّام لا يساوي شيء. لكن هل هي محاولة من الموقع الأوّل في أن يخلق عادة نقوط جديدة؟ أم أنّها محاولة فاشلة لتطوير الراديو الجديد الخاص بهم ليخرج من النت إلى البث الخارجي، وعلى حساب “العرسان الطفرانين”؟

اطلعوا من هالبواب، قرفناكم!

Fill out my online form.

يمكنك دعم الموقع بمجرد زيارة هذا الاعلان


شاهد أيضاً

كيف غطّت المواقع الاخبارية العربية هجوم الشرطة الاسرائيلية على الأقصى؟

رصد مصّور يبين كيفة غطّت المواقع الثلاثة الأكبر: بانيت، العرب، وبكرا، قيام شرطة اسرائيل بمهاجمة المصلّين في المسجد الأقصى. بموضوعية وأمانة صحافية، أم غير ذلك؟

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!