موقع “العرب” ام موقع الاسلاموفوبيون العرب؟ (حقيقة فتوى علي الربيعي)

من اكثر المواقع إساءة للإسلام هو بكل أسف موقع “العرب”، فهو يتصيّد كل سَقَط الانترنت ووسخه ويقوم محرروه المحترفين بنشره.

ولا يقتصر الامر على “خبير علم الفلك والابراج” الذي كشفنا سابقا انه شخصية مزيفة بالكامل، يكذبون على الناس صراحة وعلانية، ولا يقتصر على القصص المزورة والمؤلَّفة التي تنشر في الموقع في زاوية “مشكلتي” ، بل يتعداه الى ما هو اخطر من ذلك، النيل من الإسلام وتعاليمه والتسبب بان يسخر الناس من هذا الدين واتباعه وعلمائه وأسسه.

آخر ما نشره موقع العرب على صفحته على الفيسبوك هو ما ترون ادناه. اضغط على الصورة للتكبير

 

لاحظوا أولا سخف الفتوى بل ومدى وساختها. ثم لاحظ عدد من “اعجبوا” بها. ثم لاحظوا عدد من قاموا باعادة نشرها “250” شخص !!

ثم لاحظوا التعقيبات، وهذه عينة فقط من التعقيبات، ومعظم التعقيبات هي مثل التعقيبات الظاهرة في الصورة. كلها تنجرّ وراء السخرية من الاسلام او من الشيخ الذي زُعم انه صاحب الفتوى وتستهزئ بهذا الدين.

النتيجة: الاستهتار بالاسلام وازدرائه واحتقار تعاليمه وتسفيه علمائه وتحقيرهم والسخرية منهم.

 

فلو كانت الفتوى صحيحة أي ان الشيخ قالها فعلا، هل هي فتوى رائجة وقد قبلها علماء مسلمون آخرون، حتى تكون جديرة بالنشر والنقد ؟

وإذا كانت الفتوى غير صحيحة، أليس من العار والخزي ان يتم نشرها ؟

فهل الفتوى صحيحة ام لا ؟

بعد بحث الراصد تبين ان الفتوى اطلقت على موقع “تويتر” فعلا، لكنها نُشرت في حساب مزيّف ليس هو حساب الدكتور علي الربيعي الأصلي وإنما حساب آخر زيّفه الشيعة ويقومون من خلاله بالسخرية من الدكتور علي الربيعي ونشر فتاوى ساخرة ومهينة له وللاسلام واهل السنة عموما، بسبب موقف د. الربيعي وقيامه بكشف المشاكل العقائدين في التشيّع.

والدليل؟

انظر لهذه الصورة وقارن بين الحسابين (اضغط الصورة للتكبير)

 

هذا رابط ملف د. علي الربيعي الاصلي وهذا رابط   ملف د. علي الربيعي المزيف

وقد نشر الدكتور في ملفه الاصلي كما ترون ما يلي:

“فتاوى مخجلة ومخزية وسخيفة تنشر باسمي من حسابات مزيفة من قبل الشيعة وقنوات تنشرها وصحف تروج لها وإعلاميين لا يتورعون ببثها رغم تنبيهنا مرارا”

فلماذا لم يتحقق موقع “العرب” من الفتوى المزعومة قبل نشرها؟ لماذا يسارعون لنشر كل ما يسيء للاسلام والمسلمين ويبذلون في البحبشة والتنقيب كل الجهود، لكن لا يملكون الوقت للتأكد من المواد القذرة التي تنشر ؟؟؟

أليس مخزيا ان يقوم عرب – مسلمون او مسيحيون- في تحرير الموقع ومن هم مالكوه، بنشر امور مقززة مثل هذه ؟؟ أم ان الانكشاف الاعلامي والترويج للموقع وما يجلبه ذلك من ربح مادي هو الأهم ، وليذهب الإسلام الى الجحيم ؟؟؟

ساهم معنا بكشف هذه المواقع المخزية وفضح ممارساتها ونهجها !! لا تتردد باعادة نشر المقالة وارسالها لاصدقائك، اضغط على SHARE ادناه لنشرها في فيسبوك وتويتر وغوغل..