للكذب عيد وللشجرة عيد وللأم عيد وللحب عيد وللعشاق وللمولد عيد ولأجهزة الهواتف النقالة عيد وعدد الأعياد في موقع الصنارة آخذ في التزايد ولا تندهشوا ان قامت هيئة التحرير في موقع الصنارة بتقديم تهنئة خاصة ومن الأعماق بمناسبة عيد الحمار فالحصريات لا تجدونها الا في الصنارة.نت وهذا ما وعد به القائمون على الموقع !
كمسلم بسيط أعلم أننا نحتفل بعيدين لا غير عيد الفطر وعيد الأضحى وأعلم أن أيا من الأعياد أعلاه من عيد لدى النصارى ولا اليهود فلماذا تصر الصنارة على تسمية هذه المناسبات بالأعياد مع أن التسميات باللغات الغربية أو على الأقل الانجليزية والألمانية مثلا تسمي هذه المناسبات بيوم الأم أو يوم الحب وليس عيد؟
وهل من المعقول أن تقدم صحيفة وموقع “اعلامي” تهنئة بمناسبة “عيد” الكذب !! هل هناك أدنى من هذا المستوى ولكن يبدو لي أن من اعتاد على هذه الصفة فليس غريبا عليه أن يصنع منها عيدا وان كنتم تظنون أنني أبالغ في هذا الأمر فانظروا الصورة في الأسفل والتي التقتطها من الموقع ولاحظوا كذلك الكلمات المستخدمة في الخبر. ومن حقي أن أسأل لماذا تتحدث الصنارة باسم العامة وتريد أن تجعل من الكذب عادة؟ وهل هناك فرق بين الكذب والاكذوبة أم أن الصنارة تريد أن تقول لنا بأن الاكذوبة أمر خفيف وبسيط واعتيادي لا مشكلة فيه؟ ومن قال أن الكذب يتناقل بين الأحبة والأصدقاء ؟؟؟؟ ان كان هذا الأمر يسير عليكم فلماذا تريدون تعميمه على الجميع؟؟؟
وكما نوهت في البداية فالصنارة صنعت من كل مناسبة عيد فقمت بعملية بحث بسيطة بحثا تغطية “الأعياد” في موقع الصنارة.نت فحصلت على النتائج التالية:
“عيد الشجرة”: ورد في الموقع 62 مرة:
“عيد الأم”: ورد في الموقع 19300 مرة:
“عيد المولد”: ورد في الموقع 161 مرة:
ان كانت الصنارة تعتبر نفسها ضمن المنظومة الاعلامية فالأصل في الاعلام أن يتحرى الكذب ويبحث عن الحقيقة ويسمي الأمور بمسمياتها فهل تستطيع ولو لمرة واحدة ووحيدة أن تحترم الصنارة ومن يدور في فلكها أن يحترموا عقول المتصفحين؟