عرض بالصور يصوّر كيف تناولت المواقع الاخبارية الثلاثة الكبرى ذكرى احراق المسجد الاقصى المبارك التي صادفت أمس هو ما قام به المجرم اليهودي الاسترالي دينيس مايكل روهان في 21/8/1969.
موقع بانيت لم يذكر شيئا أبدا عن الخبر. حتى بيان رئيس السلطة محمود عباس الذي يتطرق للذكرى لم يتم نشره. هذه نتائج البحث عن كلمة “الاقصى” في 22.8.2012 ولا يظهر فيها اي شيء عن ذكرى حرق المسجد. علما اننا بحثنا عن الكلمتين “الأقصى” و “الاقصى” (بدون الهمزة) للتأكد من الامر وكي لا نظلم الموقع، لكن لم يظهر اي شيء في نتائج البحث !!
احراق المسجد الاقصى ليس خبرا رئيسيا ولا حتى خبر مهم ان ينشر في موقع بانيت.. اما الاخبار الرئيسية والهامة جدا فهي مثل هذه !!
موقع العرب لم ينشر اي خبر عن الذكرى، واكتفي بإيراد فقرة صغيرة جدا عن الحادثة ، داخل بيان من محمود عباس تم نشره. ألا يستحق المسجد الاقصى ان يُفرَد بخبر مستقل ؟؟ هل هكذا تتعامل الأمم الاخرى مع الاحداث الوطنية الحاسمة التي تمر بها ؟؟
الموقع الوحيد من بين الثلاثة الكبرى الذي نشر خبرا مستقلا كاملا عن احراق المسجد الاقصى هو موقع “بكرا“.. لفتة طيبة فعلا ومسؤولية وطنية وانتماء أصيل.. لكن حبذا لو تقومون أيضا بإعفائنا من رؤية الصور الفاضحة المفضوحة في موقعكم !
بوركت جهودك اخي الكريم على ما قدمت ان ذكرى احراق المسجد الاقصى قضية لا يمكن التغاضي عنها او تجاهلها ولكن مع الاسف هذا ما يحدث…
هذه ليست المرة الاولى التي اقرأ مقالاتك ولكنها المرة الاولى التي اكتب فيها تعليقاً على ما قرأت
تكملة للتعليق…….
انا اكتب مقالات عن ما يحدث وراء الخبر وعن ظواهر سادت مجتمعنا ولكنها مع الاسف لم تسلط الاضواء عليها ربما لان الامر لا يهم هذه المواقع وحاولت كثيرا ان ارسل بمقالاتي هذه لتنشر في هذه المواقع الا ان كل محاولاتي باءت بالفشل …
…وقد سيطرت على هذه المواقع هدف اخر غير البوح بالحقيقة التي اصبحت بفضل هذه المواقع حقيقه مزيفه مع الاسف …لقد فقدت الصحافة في الداخل اخر سطر لها من مصداقيتها مع الاسف والكلام يطول……….
اتمنى ان اجد لمقالاتي منبرا مناسبا للبوح بها….
جهد تشكر عليه ، والى الامام
عروض مكتبة جرير</div>
My recent post عروض مكتبة جرير السعودية يناير 2013
بوركت جهودك اخي الكريم بوركت جهودك
مشكور اخى والله هذا اعلام العار الله يهديهم جزاك الله الجنه
My recent post اسعار الانترنت ADSL من شركة اتصالات
بوركت جهودك، شكر اعلى مقالاتك الناقدة