فستان أبيض جريء جدًا
“بكرا” يعتبر نفسه أيضا موقعا اعلاميا. ان كان قد سبق أن برأت بانت من هذه التهمة فها أنا أعلن أيضا براءة بكرا كذلك. بكرا يهتم بشكل كبير بأن يصعد السلم مرة واحدة وبسرعة الضوء ليصل الى القمة. بالنسبة لبكرا فان تحقيق هذه الغاية يأتي عن طريق نشر كل ما له علاقة بالجنس فليس غريبا أن يخصص هذا الموقع زاوية خاصة للثقافة الجنسية وبالنسبة للقائمين على هذا الموقع فان الثقافة الجنسية هي نشر العري فهذا بالنسبة لهم قمة الجرأة ! لا يستطيع أي من القائمين على الموقع أن يوضح لزواره ما المغزى من نشر صورة لممثلة “ترتدي” ثوبا لا يغطي من جسدها الا ما ندر والأغرب من كل هذا أن يوصف هذا اللباس بالجريء !! المؤسف أن هذه ليست حالة شاذة في هذا الموقع انما هي سياسة متبعة في نشر العري والصور الفاضحة فلو سألنا القائمين على هذا الموقع هل يسمحون لأبنائهم مشاهدة مثل هذه الصور؟ ثم متى يتوقف هؤلاء عن تمييع جيل الشباب وسلخهم عن قيمهم وأخلاقهم وقبل كل شيئ عن دينهم؟ أم أن هذا هو سبب سر رضا شرطة اسرائيل عن مثل هذه المواقع والذي جاء على لسان الناطقة باسم الشرطة التي قامت بزيارة بكرا !
شراكة بين موقع صحيفة كل العرب ومعا
موقع صحيفة كل العرب على شبكة الانترنت ينتمي الى نفس فصيلة الدم التي ينتمي اليها موقع بانت وبكرا. تمتاز هذه الفصيلة بخصال عديدة منها نشر ثقافة العري والاباحة الجنسية وتحطيم القيم والأخلاق وخاصة لدى جيل الشباب والتطبيع ومحاربة ظاهرة التدين والالتزام ونشر اللادينية أو ما يسمى بالعلمانية. وصدق المثل القائل قل لي من تعاشر أقل لك من أنت. ها هي صحيفة كل العرب توقع اتفاق شراكة بينها وبين موقع وكالة معا. طبعا الموقعان يؤكدان ويشددان على تصنيف نفسهما على أنهما موقعان حياديا جدا جدا مع ان الحياد برئ منهما كبراءة الذئب من دم يوسف. الشراكة بين هذين الموقعين أو بشكل عام بين صحيفة كل العرب والمواقع الفتحاوية والدحلانية الصفراء واضحة جدا وذلك من خلال متابعة الأخبار المنشورة عن فلسطين على تلك المواقع. فعلى سبيل المثال لا الحصر نشر موقع كل العرب خبرا حول استطلاع للرأي يظهر فيه ازدياد شعبية حركة فتح وزعيمها وانخفاض شعبية حركة حماس. هذا الخبر جاء ضمن الأماكن المخصصة للأخبار الهامة في الموقع وجاء في ذكرى انطلاقة حركة حماس. موقع كل العرب لم يذكر مثلا أن الذين قاموا بهذا الاستطلاع هم من المقربين من حركة فتح ولم يذكر موقع كل العرب كذلك بأن مثل هذه الاستطلاعات انتشرت قبل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية ولكن نتائج الانتخابات جاءت على عكس هذه الاستطلاعات تماما. كما كنت اتمنى لو تم ذكر المكان الذي اجري فيه الاستطلاع فهل هو في تل أبيب مثلا أم في مستوطنة سديروت؟
هذه الشراكة بين هذين الموقعين لا تعني الا المزيد من التشويه للوطنيين الشرفاء وتلميع حركة فتح وتبرير كل ما تقوم به هذه الحركة من محاربة ابناء الوطن الواحد لمجرد انهم اسلاميون في الضفة الغربية وتبرير مواقفها التي لا تتماهى مع موقف الشعب الفلسطيني. هذه الشراكة لا يبررها الا السعي لتحسين صورة فتح وسلطتها وخاصة في الداخل الفلسطيني بعدما أصبحت هناك قناعة راسخة لدى الصغير قبل الكبير بأن سلطة فتح لا تخدم الا مصالح المؤسسة الاسرائيلية.
يعني فتح اللي حارقة دمك مش غيرتك على الدين او الوطنية او الاخلاق . يا شيخ روح التهي احسنلك