نعم، ولم لا؟ في موقع بانيت كل شي ممكن.
نشر موقع بانيت الاسبوع الماضي خبرا يتعلق بمسابقة “اللوتو” وأن احد الاشخاص (الله يهديه) قد نجح (حسب ادعائه) بأن يخمن الارقام الرابحة .. (أو يخمن شيء آخر.. لا أعرف ما هي هذه اللعبة أصلا). المهم، أن الاخ اضاعها، وتبين لاحقا أن ورقته هي الورقة الرابحة، بالجائزة الخيالية وقيمتها 74 مليون شيكل، لكن ليس بامكانه الحصول على الجائزة دون هذه الورقة.
وقد اعلان بعد ذلك أن اخته قد رمت الورقة في القمامة، وأن القمامة قد جمعت في ذات اليوم والقيت في المزبلة. ويأتي هنا موقع بانيت ومراسلوه الذين يتمتعون بقدرة اعجازية على التخيل وابتكار الاخبار ، أو اضفاء نكهة من الإثارة عليها تكفي لجذر الزوار الى الموقع، حيث يقول المراسل إن هذه القصة التي وصفها بأنها “قصة أشبه بالخيال”، قد انتهت بـأنه “بعد التغطية الاعلامية [استحى يقول في موقع بانيت] التي حظيت بها القضية توجه المئات من ابناء القرية وقرى المرج المجاورة الى مزبلة اكسال بغية البحث عن الاستمارة الرابحة “.
هل معلومة كهذه تستحق أن توضع في موقع يتصفحه “مئات الآلاف”؟ طيب لو كان هذا الأمر صحيح، ليش من مرة ما حط صورة المئات من أهل اكسال وقرى المرج وهم يفتشون الزبالة بحثا عن الورقة الرابحة-ورقة ال74 مليون؟ أليست الصورة أبلغ من ألف كلمة؟ ألا يمكن اعتبار هذا النصر الوطني المؤزر إنجازا يستحق أن نرتمي لأجله في أحضان الزبالة.. بحثا عن ورقة المجد الضائعة؟
عجبي من أهل كسال وقرى المرج الذين مؤكد أنهم رأو الخبر لكن لم يستنكروه… وأتمنى أن لا يكون كلام المراسل صحيحا !
الاخ الذي يقول إنه صاحب الورقة الرابحة من اليسار، ومن اليمين محاميه يبايعه على خوض البحر وعبور السماء بحثا عن الورقة الرابحة، وقد اسميت هذه “بيعة اللوتو”.
لويش التهجم والسخريه وشو هاي حضره جنابك هاي ؟
لو تكبت اسم حضرتك المحترم بكون احسن وافضل يا اخي الفاضل