أخبار عاجلة
بما اننا متأكدون ان المقالة ستعجبك، اضغط "لايك" من الآن :)




تقرير يتصدر واجهة موقع بانيت ل7 ساعات متتالية.. ما هو السر؟

نشر موقع بانيت أمس السبت، تقريرا تحت عنوان” طالبات جامعة النجاح بين الموضة والشتاء”، والذي ظل ظاهرا في الصفحة الرئيسية لمدة تتجاوز السبع ساعات، وهو وقت لا تفوز به أخبار عن احداث مصيرية وعالمية من الدرجة الاولى.

شمل التقرير مقابلات مع طالبات من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، يتحدثن من خلاله عن الأزياء والموضة، كما تحدثن بإسهاب عن موضوعات عديدة تتعلق بأنواع الموضة المفضلة لديهن: “السبورت” و”جاكتيات الجلد” و”الكعب العالي” و”الميك أب” وقد وصل عدد التعقيبات قرابة ألـ 200 تعقيب، وأكثر من 560 “لايك”، غالبية التعقيبات تشمل إعجاب جمهور موقع بانيت بجمال طالبات جامعات النجاح، بمكياجهن وأنواع المكياج الذي يستخدمنه، وذوقهن في إختيار ثياب الشتاء، وطلب التعارف عليهن.

 

أهذا ما يجب أن يتناوله إعلامنا عن جامعة النجاح الوطنية في نابلس؟ أية تقارير يتناولها الإعلام عن جامعتهم وطالباتهم؟ جامعة النجاح الوطنية تحولت إلى جامعة لعارضات الأزياء يتحدثن عن الموضة، ويتحولن الى عارضات ازياء في موقع يدخل اليه يوميا أكثر من مليون متصفح ليشاهد صور مثل صورهن.

الدولة الفلسطينية قامت، والطلاب الفلسطينيون لا يعانون الأمرين بسبب الحواجز والجدار والبطالة والملاحقات السياسية، والإحتلال، القضية الأساسية في فلسطين هي ” طالبات جامعات النجاح والموضة”، وقد نسي محرر الموقع بأن طالبات الجامعات السورية  يختطفن مثلا، ولم بفكر في أخذ رأي طالبات جامعة النجاح عن عمليات إختطاف الطالبات السوريات على يد الشبيحة. لكن فعلا “مثل هيك تقرير ما بجيب ريتينغ.. الموضة أحسن”. هزلت. ولعله نسي بأن هؤلاء الطالبات ينتمين لعائلات وطنية تضم شهداء وأسرى ومناضلين فلسطينيين. يا للخزي.

موقع بانيت وللأسف يمارس الإحتلال الفكري، ألا يكفي ما نعانيه من إحتلال على أرض الواقع، نحن نحاول إنقاذ ما تبقى من هويتنا الثقافية والوطنية، ويأتي أكبر موقع في البلاد لتجهيل شبابنا وشاباتنا، من خلال تشتيت أفكارهم عن القضايا الأساسية التي يجب الإهتمام بها.

للتوضيح خلال السبعة ساعات من نشر التقرير كان هناك أحداث بارزة وقعت على الساحة الفلسطينية، أهمها أحداث مخيم شعفاط وجرح العشرات من الشباب في المخيم، ولكن بما أن التقرير يضم صور لفتيات فالأمر قد يجلب أموالا أكثر لموقع بانيت، ولذلك ظل في الواجهة ولم تحظَ الأخبار الاخرى بأي تغطية من الطاقم المهني جدا في موقع بانيت.

ثم كيف ترضى جامعة النجاح وطلابها وطالبتها بأن تتحول الطالبات الفلسطينيات في الصرح الجامعي لجامعة النجاح المعروفة على الخارطة الأكاديمية الفلسطينية إلى سلعة تجذب متصفحي الإنتنرنيت.

رابط التقرير في موقع بانيت:

http://www.panet.co.il/online/articles/110/111/S-482937,110,111.html


الى جامعتي الحبيبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس

بقلم الصحافي عماد ابو غالي

جامعة النجاح الوطنية في نابلس أقدم وأكبر الجامعات الفلسطينية وأغزرها إنتاجاً بحثياً. لعبت دوراً رائداً في الحياة اليومية السياسية والاقتصادية الفلسطينية. برز منها العديد من المقاومين رجال السياسة والاقتصاد الذين تبوؤا مراكز مهمة في السلطة الفلسطينية أو الفصائل الفلسطينية المختلفة من أبرزهم صائب عريقات وسمير أبو عيشة.
جامعة عريقة بدأت كمدرسة في عام 1918 وصرحت كجامعة في عام 1977 وأنشدت فيها الشاعرة فدوى طوقان قصيدة تُمجد فيها الجامعة ودورها العظيم في تخريج أجيال الغد.(1)
حققت الجامعة إنجازاً كبيراً حيث حصلت النجاح على المرتبة الأولى على فلسطين والخامسة على الوطن العربي و1160 على مستوى العالم حسب التقييم العالمي للجامعات (Webometrics) الذي صدر في تموز 2010 و قد تراجعت مكانة الجامعة في يوليو 2011 الى 1193.(2)
في خضم ربيع الثورات العربية والكل يترقب الحالة في فلسطين ومحاوﻻت لتهميش الوضع الفلسطيني ومحاولة الصهاينة النوء بقضية الصراع العربي الأسرائيلي وتمثيله بأضيق الحدود وجعلها قضية غزة او الضفة الغربية، وننظر نحن الى مؤسساتنا الوطنية وطريقتها في رأب الصدع وزرع الأمل في شعبنا الباسل وفي مقدمتها بل وفي قمة الهرم تتربع جامعتنا العريقة جامعة النجاح.

سيدي الكريم لقد احزنني كثيراً وعميقاً ما شاهدته في احدى وسائل الاعلام والتي تبث محتوياتها على المواقع الاجتماعية وحيث أن هذا يسيء بشكل كبير الى مجتمعنا الفلسطيني بشكل عام والى طلبة جامعة النجاح العريقة بوصفهن ذهبن لاستعراض اجسامهن الملطخة بالالوان واظافرهن وانهن لم يذهبن للعلم ولكن للاغراء وهذا مشين للغاية وﻻ اعتقد ان سيادتكم يقبل هذا الوضع.

التالي هو رابط الموضوع وارجو اﻷخذ بعين اﻹعتبار التعقيبات المحلية والتي تم نشرها على المواقع اﻹجتماعية
http://www.webometrics.info/top12000.asp?offset=1150

ارجو من سيادتكم اتخاذ اللازم حيال هذه المهزلة التي تنتشر بسرعة وتسيء الينا جميعاً.
مع وافر التحية والتقدير
عماد ابوغالي

1- معلومات مستقاة من موقع ويكيبيديا.
2- موقع جامعة النجاح في موقع تصنيف الجامعات العالمية
(http://www.webometrics.info/top12000.asp?offset=1150).

Fill out my online form.

يمكنك دعم الموقع بمجرد زيارة هذا الاعلان


شاهد أيضاً

شرطة إسرائيل تكذب الكذبة، وموقع بانيت يصدقها

شبهة بجريمة جنائية تتحول إلى تهمة "إرهابية" يشارك موقع بانيت في نعت كل المقدسيين بها

15 تعليقات

  1. لم نصل الى هذا الوضع الا بسبب ابتعادنا الدين فوالله لن يعزنا الله الا اذا عدنا لربنا ولديننا الحنيف فان لم نعد الى ديننا اذلنا الله

  2. انا كانساني شايفة الموضوع عادي بس هاي قصة صحافي وتضخيم وتكبير موضع يعني الصحفي المحتج مع احترامي الشديد لحضرتوا…بنات العالم كلوا هيك… الاسلام اذا بدنا نحكي عنوا حرم كل الزنة وتبرج وبنات الضفة هني اكثر بنات بتزينن وبلبسن الزي الشرعي بتبرج…البس الشرعي عبارة عن جلباب وخمار لكل بنت مسلمي…عشان هيك بلاش ننفخ الاومور الموجودة بالشارع العربي. هذا ولا اشي اذا بدك تحارب وبدك احترام من غيرك احترم بالاول حالك عشان غيرك يحترمك…هذا راي

    • شكرا لك وشكرا للادلاء برأيك اختي.
      لم يكن نقدنا للظاهرة من باب انتقادنا للتبرج، بل من باب استغلال موقع بانيت لصور الفتيات وعرضهن مثل معرض صور لجذب الزوار. ما رأيك بهذا؟

      • كلامك صحيح أخ معاذ, أضف على ذالك أدعاء البعض أن تحرر المرأة في حريتها بجسدها هو ما أدى الى جعلها سلعة قيمة للذكور عديمي الرجولة ومقالك هذا خيرَ دليل.
        بوركت

    • صحيح كلامك 100%

  3. حسن الطراونة

    البهرجة واظهار الزينة المصطنعة هو نقص في جمال المرأة الحقيقي لان المساحيق تخفي عيوب المرأة وتظهرها في صورة حسنة وهي على عكس ذلك وهذا ما يعرف بالنفاق اتمنى ان يظهر الانسان على حقيقته

  4. أحمد جرادات

    بارك الله فيك وعلى مجهودك كلامك يرفع الراس

  5. بعدين ايش غيران على مناظرهن ماحدا ضربهن على ايديهن حابات يظهرن على الشهر موقع في العالم

  6. الهجوم على موقع بانيت الحبيب كله غيره وحسد

    • صح غيره وحسد ١٠٠٪ صح بس اوعي تصحي ها ،،،،معلش عاميه مرات مجبورين على شان تصل الفكرة لاشكالك

  7. اكثر ما أعجبني من المقال … المصادر تحياتي لم يرى الارتقاء بآلامه واجب .

  8. بارك الله فيك اخي الكريم على مجهودك

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!