أخبار عاجلة
بما اننا متأكدون ان المقالة ستعجبك، اضغط "لايك" من الآن :)




موقع العرب في حملة وقحة جديدة ضد الإسلام

يتميز موقع العرب بأفكاره الإبداعية غير المسبوقة في مجال الكذب والتزور والتدهور القيمي. في الفترة الأخيرة ظهرت “تقارير” كثيرة على صفحاته، تناقش مشكلات عائلية يدعي موقع العرب أن أصحابها يرسلونها للموقع كي يتم نشرها طلبا لمشورة زوار الموقع. ولن أخوض في قناعتي بأن هذه في معظمها قصص مفبركة لا تمت للواقع بصلة، يؤلفها قسم الكذب والتزييف في موقع العرب لإثارة القراء وكسب الزوار.

لكن ما سأخوض فيه هو اثنين من هذه “التقارير” التي نشرت مؤخرا، فيهما هجوم وقح ومبطن على الإسلام وعلى التدين، وضعها موقع العرب في قالب الخدعة والدعوى بأن هذه مشكلة إنسان يطرحها لكي يعطيه القراء حلا.  سأعرضهما وأعرض ملاحظاتي عليهما لاحقا

alarab-anti-islam1 alarab-anti-islam2

من يقرأ التقرير الأول، بخصوص الفتاة “المتزمتة” كما يصفها موقع العرب (على لسان الشخصية المفترضة)، يخلص إلى أنه يجب أن يتجنب الرجل الزواج من امرأة محجبة لأنها قد تخدعه بمظهرها ويظنها جميلة و “قوامها رشيق” كما جاء في التقرير أعلاه، ويكتشف ليلة الزفاف أن جسدها “مترهل ومليء بالخطوط البيضاء وغير متناسق وبحاجة لعمليات تجميل” !!!!
موقع العرب –ومن خلال التورية والتبطين- يشيّء المرأة، ويجعل قيمتها فقط في جسدها وجمالها، وينزع الأهمية عن روحها وصفاتها وجمالها الداخلي، كرمها وصبرها وحبها لزوجها، ويختصر الصفات التي يجب أن تتوفر في المرأة، بأن تكون ذات قد ممشوق وجمال متناهٍ، والأهم من ذلك هو أنه يوصل للقارئ بأنه ليس من المستحسن الارتباط بفتاة محجبة لان حجابها وتدينها يمكن أن يكونا خدعة لتخفي قبحها وقلة جمالها!! ولا تنسوا أنه ذكر تحديدا أن الفتاة كانت من عائلة “متزمتة”، أي متدينة جدا !!!!!!!!
ولا حاجة للخوض في تفاهة القصة المفبركة من حيث المبدأ، هو يعني تناسق جسد المرأة بحاجة لميكروسكوب لاكتشافه؟

أما “التقرير” الثاني، فبوضوح يشير إلى أن تدين الرجل يعني ضياع حقوق زوجته ومقاطعتها في الفراش، كما يقول، وأن قراءة القرآن تعني هضم حقوقها وعدم الالتفات إليها، وأن الذهاب للحج مأساة وكارثة إنسانية بحق المرأة، وأن عليها لذلك ان لا تسمح لزوجها بالتدين وقراءة القرآن والسفر لأداء الحج !

هذين التقريرين تصعيد خطير من جانب موقع العرب، وحلقة اخرى من حلقات الانحطاط الذي يلجأ إليه العرب لكسب الزوار والتعقيبات والانكشاف الإعلامي الذي يدر عليه الربح المادي، وواجب على الجمعيات والحركات أن توجه له رسالة شديدة اللهجة لوقف بغيه ورزالته تلك.

Fill out my online form.

يمكنك دعم الموقع بمجرد زيارة هذا الاعلان


شاهد أيضاً

الرسائل المبطّنة في بيانات الشرطة الإسرائيلية وإخفاق إعلامنا المحلّي في معالجتها

فيديو يرصد نموذجاً من الرسائل المبطنة التي تحتويها البيانات الصحافية التي تطلقها الشرطة الإسرائيلية والتي تتلقفها وسائل الإعلام التجارية في الداخل الفلسطيني وتنشرها دون أي تحرير ومراعاة وانتباه لكثير من الدسّ الذي تحتويه.

9 تعليقات

  1. جد ايشي بخزي! من كل المصايب الي علينا بالحياه يلتأجون الي هذه التفاهة!! العرب بدها 100 سنه اذا مش اكثر عشان تصحى وتقوم نهضه تغيير الذل الي احنا فيه!

  2. واجبنا جميعا التغيير أخي 🙂

  3. احنا بنغييراخي ما اختلفنا…والله ولي التوفيق ..بس عشان نشوف ثمرة جهودنا بدنا 100 سنه من قلة الوعي والجهل العربي 🙂

  4. طبعا ..سنعمل رغم الاحباط ^^ أو كما قيل :أن تضيء شمعه خير من ان تلعن الظلام

  5. أؤيدك أخي معاذ بكل كلمة, وأنا أرى أن موقع كل العرب بالذات هو أكثر موقع يروج للنصرانية ويهاجم الإسلام بشكل مبطن, وكما يبدو أن السبب هو في رئاسة التحرير وإدارة الموقع

  6. حياك الله وأهلا بمرورك أخي وسام. يا أخي دعه يروج للنصرانية.. لأ اظن أن خطره من هذا الباب اعظم من نسبه للإسلام ما ليس فيه من عيوب ومساوئ

  7. تحياتي,

    رغم اعجابي الشديد بفكرة المدونة وبطرحها العام الا انك فاجأتني عند قراء الموضوع اعلاه. رغم موافقتي الكاملة على تفاهة المشاكل المعروضة الا ان قولبتها تحت شعار " حملة وقحة جديدة ضد الإسلام" مبالغ فيه ورأيته محاولة منك لشد الانظار والقراء تمام كما تفعل هذه المواقع الصفيقة. ربما مقصدك ليس كذلك الا انه هكذا يبدو من العنوان "الصارخ" وعلاقته بالموضوع السخيف. تقبل مروري فرأيي انك بالغت في تحليلك فليس كل شيء يتعلق بامور الدين يعني هجوم ع الاسلام.

    • السيدة الكريمة سميرة، تحية لك
      اشكرك لمرورك واثرائك للنقاش

      أود من حضرتك مشكورة، ان تتكرمي بدحض ادعاءاتي من خلال الدليل. أنا قدمت ادعاءاتي وأكدتها بالأدلة من المقالات المذكورة. كيف تدحضينها؟

      ارجو ان تكوني على يقين ان هدفنا ليس مجرد "صف الحكي".. وهذا الموقع ليس موقعا اسلاميا، لكننا نرى أن ما نشر وما علقنا عليه يندرج أيضا تحت الصفاقة الاعلامية غير الموضوعية وغير المهنية، ولذلك علقنا عليه

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!