أخبار عاجلة
بما اننا متأكدون ان المقالة ستعجبك، اضغط "لايك" من الآن :)




وقفة مع حلو الكلام (تلفزيون بانيت)

السلام عليكم

في المرات القليلة التي ادخل بها موقع بانيت الاحظ التجديدات التي يدخلونها الى عالم الصحافة الصفراء. وقد صرت أرى في الفترة الأخيرة، في ذيل الصفحة الرئيسية زاوية تسمى “حلو الكلام”. لم ازرها من قبل أبدا؛ اليوم فعلت.

* يظهر أنه قسم إعلام مصور (بالفيديو)، يتم تصويره في “ستوديو” بانيت، حيث تتم استضافة اشخاص يناقشون أشياء، ويتم تصوير كل حلقة وعرضها في مقطع منفرد في زاوية “حلو الكلام”.

آخر حلقة كانت هي التي رأيتها اليوم ، بعنوان “العلاقة بين الآباء والأبناء”، وطبعا لا يتم بث الحلقة وإنما تسجيلها وعرضها بعد ذلك. (اضغط هنا لرؤية الفيديو)

يبدأ البرنامج بشارة موسيقية يخيل إليك من نمط عرض الصور فيها والموسيقى المصاحبة لها أنها مقدمة لمسرحية هزلية، أو برنامج سباق أغاني لمطربين هواة تتم استضافتهم في مقاهي النص قرش.

الضيوف الشيخ محمد دهامشة، السيدة حجلة، الآنسة قمر، ومقدمة البرنامج السيدة عايدة جابر. لاحظوا وضع صورة الشيخ في الخلف وصورة الآنسة الجميلة في المقدمة. فن التسويق

الضيوف الشيخ محمد دهامشة، السيدة حجلة، الآنسة قمر، ومقدمة البرنامج السيدة عايدة جابر. لاحظوا وضع صورة الشيخ في الخلف وصورة الآنسة الجميلة في المقدمة. فن التسويق يا جماعة.

ثم تظهر مقدمة البرنامج لتبدأ بتلاوة ما حفظته كي تقوله في بداية الحلقة، حين تنتهي تظهر عليها علامات الارتياح بصورة واضحة جدا، حيث أنها لم تخطئ ولا حتى خطءا واحدا، وكما يقال “كرجتهن كرجة مي”. وساعتها تخاطب ضيوف البرنامج مستخدمة خليطا من اللغة الفصحى واللغة العامية. وسرعان ما تبدأ بالتعثر بين الحروف والكلمات والضمائر والحركات، حين تبدأ بالكلام الارتجالي غير المسجل أو المحفوظ، يصاحب ذلك كم هائل من التوقف المفاجئ “التأتأة” النابعة عن قصور بل انعدام في طلاقة الحديث، وتوجه سؤالها للضيفة الأولى.

بعد برهة من مداخلات يقدمها الضيوف حول الموضوع، تقفز الكاميرا الى الشارع لتصور اشخاص يبدون آراءهم في نفس الموضوع.

ما يعنيني هو فتاة ظهرت وهي (بالمفاجأة) أم ولديها أطفال. نواة كلامها هو أن مشكلة التربية سببها عدم تخصيص ساعات كافية للجلوس مع الأطفال ورعايتهم. بعد ذلك تلقي قنبلة حين تقول أنها هي نفسها لا تخصص وقتا كافيا لأطفالها. لكنها تستدرك بالقول إنها اتفقت مع زوجها أن لا يترك الأطفال لوحدهم، فإما أن تكون هي أو يكون زوجها مع الأطفال. تساءلت أنا هنا، طيب ومتى تلتقين أنت وزوجك إذا؟ الا يحتاج زوجك لبعض من وقتك؟ ألا تحتاجين لبعض من وقت زوجك؟

تتكلم بلغة مبتذلة تقلد فيها اللهجة اللبنانية، حيث تسقط الهاء في “بدهن”،أو تقوم بضمها، والهمزة من كلمة “إشي” تلعن أبوها. وحين يشكرها المصور تطعج رأسها بصورة بايخة وتقول له “مرسي لإلك”.. ولو سألتها كيف يردون على كلمة ميرسي بالفرنسية لضحكت..على سفاهتها.

أخيرا، اود أن ارسل تحية حارة لفضيلة الشيخ محمد دهامشة الذي في الحقيقة أبلى بلاء حسنا وعرف اولئك بتعاليم الإسلام وتقديمه الحلول الجذرية لمشاكل الأبناء من اكثر من 1400 عام.

Fill out my online form.

يمكنك دعم الموقع بمجرد زيارة هذا الاعلان


شاهد أيضاً

شرطة إسرائيل تكذب الكذبة، وموقع بانيت يصدقها

شبهة بجريمة جنائية تتحول إلى تهمة "إرهابية" يشارك موقع بانيت في نعت كل المقدسيين بها

8 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    كثيرا ما ارى عنوان الحلقة المكتوب على هذه الصفحات. وللحقيقة شاهدت ذات مرة الحلقة التي تم بثها مع امل خازن، وحلقه الأهازيج الفلسطينيه، ومن وقتها لم اعد أشاهد “تلفزيون بانيت” وذلك للأسباب التي ذكرتها اخي في الأعلى. الفكرة كفكرة لا بأس بها، ولكن ليكن الأمر أكثر رقيّا من ذلك، فهذا اعلام ويصل الى الكثيرين. هذا عدا عن الاخطاء النحوية التي لاحظتها عند “مذيعين بانيت”.
    ماذا أقول سوى: حسبي الله ونعم الوكيل.
    بوركتم!!

  2. والله ما اصغرها من مشكلة لو كانت الوحيدة في الاعلام العربي المحلي،فالعيوب الأخرى أفظع من هذه بكثير

    شكرا لمرورك

  3. للاسف .. ليس برنامج حلو الكلام فقط .. ذات مرة استمعت بالصدفة لبرنامج في اذاعة الشمس ونادراً ما افعل ذلك والمشكلة الحقيقة ان معظم من يناقشون المسالة خاصة في امور عاطفية يبدون اراء مراهقة ..

  4. بتعرف أخي عمر في الفترة الأخيرة صرت “أقرف” من راديو الشمس والبرامج التي تبث فيها وافضل الاستماع لبرامج “أمواج الجيش” – غالي تساهل، حيث انها على الأقل تتناول مواضيع جدية في معظمها، خاصه برنامج “מה בוער” الذي يقدمه الاعلامي الشهير رازي بركائي، الذي اسمع جزء منه كل صباح وأنا في طريقي للعمل (وهو الوقت الوحيد الذي اسمه فيه الرادو في الحقيقة).. على الأقل نتعرف على ما يفكر به القوم… اما برامج الشمس… فأنت ادرى بها.

  5. اسمحلي اخي العزيز بهذا المقال انت لا تسخر من موقع وانما تسخر من شخصيات موجودة ولو بحنا نعا قليلا لوجدنا ان الكثير من احبابنا واقربئنا بهذه الحاله وللاسف وانا شخصيا اكره ان يسخر من اقربائي احد بهذه الطريقة حتى ولو كان قريبي انسان تافه , كان من الاجدر بك ان تتحلى بالتصيحة قالدين النصيحة .وليس السخرية من الاخر يا اخي. ولو بحثت قلبلا في نفسك لوجدت بها الكثير من العيوب فجميعنا بشر يا اخي والكمال لله وحده .

    • أنا لم أسخر من شخصيات. أنا انتقدت فيهم صفات ظهرت في ادائهم، من باب النقد البناء بقصد التحسين (مرة أخرى)، وانتقدت هذا المسمى “تلفزيون بانيت” لأنه يسوق بضاعة لا تخاطبنا ولا تخاطب مجتمعنا بمعظمها، ولا يعرض الأمور بمهنية تليق به، وكل هذا يهمش لأن الهدف هو الربح من أكبر عدد من الزوار.

      الخلاصة هي ان هذه المقالة جاءت نقدا لموقع بانيت وهشاشة طرحه لموضوع في غاية الأهمية ينبغي أن يقدم بصورة مهنية أولا، وجدية ثانية، وليس بالصورة التي ظهر فيها من خلال المشاركين فيه وفي تقديمه.

  6. هل تعلم اخي الراصد متى تنتهي حريتك؟ عندما تعبر حريتي حدود حريتك!
    الم تجد اتفه من هذا الموضوع حتى تعقب عليه؟

    • أهلا بك أخي .. واشكرك لاهتمامك بالرد.

      لم أفهم بالضبط ما قصدته بعبارتك الاولى. هل قصدت أن تقول أن حريتي تنتهي حين تتقاطع مع حريتك؟
      أنت صادق في هذا، لكني لا أرى أنني اخترقت حرية أحد هنا، بل مارست حريتي بالتعبير ولم أنتهك حرية أحد.

      بخصوص تفاهة الموضوع، أيضا لم أفهم. أي موضوع تقصد؟ هل تقصد المقالة هذه؟ المقالة أنا كتبتها ولم أعقب عليها. أما إن قصدت بالموضوع برنامج “حلو الكلام” فهو لأنه تحديدا تافه لم أقدر ان لا اتعرض له.
      أرجو أن اكون قد اجبت على تساؤلاتك.

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!