أخبار عاجلة
بما اننا متأكدون ان المقالة ستعجبك، اضغط "لايك" من الآن :)




ضرب بشكوانا عرض الحائط

تكلمت بالأمس عن الأسلوب الوقح “فلم للكبار فقط” الذي ينتهجه موقع العرب.

حسبت أن الاخ الصحافي يوسف شداد كان جادا حين قال إنني سألمس تغييرا إيجابيا.

اليوم عاد موقع العرب للعب نفس السياسة التي ساسميها من الآن فصاعدا “الانحطاطية”. ولا أقصد طبعا الانحطاط الأخلاقي فقط، فهذا الاسلوب السيء هو انحطاط بالقيم الصحافية والمبادئ التي يجب أن لا يخرج عنها الصحافيون والعاملون في الإعلام، وإلا فما معنى أن يكون الخبر الرئيسي في موقع إخباري هو رابط لفلم “للكبار فقط لا يصلح للمشاهدة العائلية” ؟ أليس هذا انحطاطا بالإعلام واستهتارا بالناس والقراء؟

هل عند أحدكم فكرة كيف يمكننا تغيير هذا الوضع الحضيضي لإعلامنا العربي؟

alarab_18_2

Fill out my online form.

يمكنك دعم الموقع بمجرد زيارة هذا الاعلان


شاهد أيضاً

الرسائل المبطّنة في بيانات الشرطة الإسرائيلية وإخفاق إعلامنا المحلّي في معالجتها

فيديو يرصد نموذجاً من الرسائل المبطنة التي تحتويها البيانات الصحافية التي تطلقها الشرطة الإسرائيلية والتي تتلقفها وسائل الإعلام التجارية في الداخل الفلسطيني وتنشرها دون أي تحرير ومراعاة وانتباه لكثير من الدسّ الذي تحتويه.

2 تعليقات

  1. الفكره واضحه اخي معاذ .. ان يكون لنا بديل .. بديل قوي جداً .. مع كامل احترامي لموقع بلس 48 .. وانا من اكبر المتصحفين والزوار لهذا الموقع الا انه لا ينافس تلك المواقع .. لانه وببساطه طريقة العرض فيه لا تجذب .. الخبر يكون بطول وعرض بلا صوره واحده على الاقل .. الاخبار تتغير في بعض الزاويا ولكن في معظمها كل كم يوم تا تتغير .. والموقع سياسي بحت .. يعنى فقط بالسياسه .. هو ليس بديل عن الرياضه المحليه التي يتبابعا الجميع والتي تغطيها تلك المواقع الساقطه وتجبرك عنوةَ ان تتابعها .. لا يفطي الاحداث المحليه كما تغطيها تلك المواقع .. حتى يجذبك .. لا يتمتع بستايل جذاب .. ليس قريب من المتلقي .. موقع بلس 48 مفيد كثيراً للانسان المثقف الذي يريد ان يعرف ما يدور حوله .. ولكن للشباب الغض والمراهقين لا يعني لهم شيئاً .. هم الشريحه الاكبر التي تطوف المواقع ..

    لك جزيل الشكر اخي معاذ واتمنى ان تستمر بفضح هذا “القلعاط” واقول لك ان عمرك اطول كم عمري :):) ففكرة المدونه كانت لدي ولكن ولاني قليل خيرر ولا امتلك همتك .. لم تخرج الي حيز التنفيذ .. كان لدي فكره من هذا القبيل ولكن افتقدت العزيمه التي تملكها .. فبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ..
    احوك رافع

  2. حياك الله اخي العزيز وشكرا لمرورك الطيب 🙂
    فعلا من أهم الحلول هو وجود بديل.. لكن الا توافقني أن هذا البديل إن وجد، سوف يضطر لتقديم مواد كالتي يقدمها بانيت والعرب وبكرا وغيرهم، إن أراد النجاح.. والسبب بسيط هو أنهم يعرضون ما هو مطلوب.. لا تنس أن جزءا كبيرة من المشكلة يكمن فينا نحن.. لولا الطلب العالي على تلك المواد، لما لاقت رواجا ونجاحا المواقع التي تعرض مثل تلك البضاعة..
    بكل الاحوال ساقوم بتحويل تقييمك لموقع فلسطينيو 48 للقائمين عليه، ونتمنى أن يكون في ذلك التغيير المنشود.

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!